درس محمد امين الحافظ في الكلية الحربية في حمص وكان من بين الضباط المنتحمسين للوحدة مع مصر عام 1958. عين وزيراً للداخلية في دولة البعث في آذار 1963 ثم أصبح رئيساً للدولة بقرار من مجلس قيادة الثورة في صيف عام 1963. صدرت في عهده قرارات اشتراكية مثل تأميم الأراضي والمصانع والمصارف والمدارس. حول إعادة الوحدة مع مصر ولكنه سقط من الحكم بعد معركة شرسة مع الجناح المتتطرف من حزب البعث يوم 23 شباط 1963. اعتقل الرئيس الحافظ وأودع في سجن المزة حتى تم الإفراج عنه بعد هزيمة 1967. غادر الى العراق حيث حل ضيفاً على البعث العراقي والرئيس صدام حسين الى أن سقط النظام في العراق في نيسان 2003. عاد أمين الحافظ الى سورية معتزلاً العمل السياسي وتوفي في مدينة حلب عن عمر يناهز الثامنة والثمانون في 17 كانون الاول 2009.