ولد الأمير عادل أرسلان (1887-1954) في الشويفات في لبنان. عين نائباً في مجلس المبعوثان العثماني فكان أصغر النواب سنأً. التحق عام 1919 بالأمير فيصل بدمشق فجعله سكرتيره الخاص. وبعد معركة ميسلون التي سقطت فيها دمشق في يد الفرنسيين حكم عليه بالإعدام غيابياً عام 1920 فرجع من أوروبا وجعله الأمير عبد الله (ملك الأردن في ما بعد) رئيساً لديوانه ومستشاره حتى وقع الخلاف بينهما فأبعد إلى الحجاز ومنها انتقل إلى القاهرة عام 1924 فبدأت مرحلة جديدة في حياته فالتحق بالثورة السورية ضد الفرنسيين. انتخب نائباً عن الجولان في البرلمان السوري عام 1947 وأصبح وزيراً للخارجية في عهد الرئيس حسني الزعيم. الصورة من ارشيف المرحوم محمد علي الطاهر (www.eltaher.org)