مصدر الصورة:
Dr Rabab Keilani Library
استهل عبد القادر الحسني الكيلاني على هذا الوجود في أواخر القرن التاسع عشر في سنة 1874 م .
انتخب عام 1908 رئيسا لبلدية حماه وقد أنجز في عهد رئاسته للبلدية تجديد جسر السرايا ( جسر المراكب ) الذي يحتضن مقهى الغزالة في ساحة العاصي كما و وسع شارع المرابط و غيره من الشوارع الضيقة.
ثم اختير ممثلاً عن مدينتي حماة و حمص الى مجلس المبعوثان العثماني في اسطنبول, هناك في الأستانة تعرف على الأمير شكيب أرسلان , و على الشريف فيصل بن الحسين , و على سليم علي سلام , و غيرهم من ممثلي العالمين العربي و الإسلامي , و نشأت بينهم صداقات حميمة .
و في عام 1919 انتخب ممثلاً عن متصرفية حماه إلى المؤتمر السوري الذي أعلن استقلال سوريا الكبرى و توج الملك فيصل الاول ملكا عليها.
و بتاريخ 19 تشرين الاول 1927 شارك بالمؤتمر الوطني الذي انعقد في بيروت, و اتخذ المؤتمر المذكور قرارا بالرد على بيان المفوض السامي بونصو , و ارسل القرار الى عصبة الامم المتحدة.
و في عام 1928 انتخب عن مدينة حماة ممثلا إلى المجلس التأسيسي السوري الذي أعلن استقلال سوريا و وضع الدستور السوري .
و تدرج المرحوم عبد القادر الحسني الكيلاني في مناصب عديدة إلى أن اختير وزيراً للزراعة و التجارة و الاقتصاد بوزارة الشيخ تاج الدين الحسيني .
هو أحد المؤسسين الأوائل للكتلة الوطنية فقد كان أحد الرجال الخمسة عشر الذين اجتمعوا في أول مؤتمر تأسيسي للكتلة الوطنية .
و في عام 1931 م شارك بالمؤتمر المنعقد بمدينة القدس الذي دعا إليه الشريف حسين بن علي لبحث أمور الواقع العربي و الإسلامي و الدعوة إلى وحدة العالم العربي و للتحرر من الاستعمار الفرنسي و الانجليزي .
لا بد من من الإشارة إلى أن السيد عبد القادر الكيلاني كان أحد قادة ثورة حماة على الفرنسيين عام 1925.
وفي عام 1935 و مابعدها تم تنظيم أعياد الربيع في حماة و كان هو رئيس اللجنة المنظمة لتلك الأعياد .
توفي عام 1984 و دفن في حماه .